العلاقة بين الإدمان و الصدمات النفسية
العلاقة بين الإدمان و الصدمات النفسية تشير الدراسات إلى أن ٪44.6 من الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة معرضون لخطر الإدمان. هذه العلاقة المعقدة تستدعي التوعية والفهم، خاصة في مراكز إعادة التأهيل. الصدمات النفسية وتأثيرها العاطفي عندما يمر شخص بتجربة صادمة مثل فقدان عزيز أو التعرض للعنف، قد يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره أو التعامل مع ألمه، مما يدفعه للبحث عن وسيلة للهروب، مثل المخدرات أو الكحول. الهروب من الألم عبر التعاطي الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية قد يلجؤون إلى تعاطي المخدرات أو الكحول كوسيلة للهروب من الألم العاطفي. لكن هذه الطريقة توفر راحة مؤقتة فقط، وغالًبا ما تعمق المشكلة بدلا من معالجتها. الدائرة المغلقة بين الصدمة والإدمان الإدمان قد يصبح وسيلة معتادة للتعامل مع الألم النفسي، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة. مع مرور الوقت، يصبح التعامل مع المشاعر بدون المواد المخدرة أكثر صعوبة، وتزداد الصدمة تعقيًدا. العلاج النفسي كجزء أساسي من التعافي معالجة الصدمات النفسية تعد أساسية في علاج الإدمان. الجلسات الفردية أو الجماعية تساعد الشخص على مواجهة مشاعره بدلا من الهروب منها، مما يحد من احتمالية الإنتكاس. الدعم والمساندة خلال رحلة التعافي الإدمان ليس نتيجة ضعف شخصي، بل غالًبا ما يكون رد فعل لمعاناة داخلية. تقديم الدعم النفسي والإجتماعي ضروري لمساعدة المتعافين على التغلب على الإدمان والبدء بحياة جديدة. نصائح من مركز رئاب للتأهيل ● البحث عن دعم متخصص لمعالجة الصدمات النفسية وأسباب الإدمان. ● الانضمام إلى مجموعات دعم توفر بيئة آمنة للمشاركة وتبادل التجارب. ● تبني استراتيجيات صحية للتعامل مع الضغوط النفسية. ● الابتعاد عن المحفزات التي قد تعيد الشخص إلى السلوك الإدماني. ● التحلي بالصبر والإيمان بأن التعافي يتطلب الوقت والجهد. تذكير: إذا كنت أنت أو أحد أحبائك بحاجة إلى المساعدة، لا تتردد في طلب استشارتك المجانية عبر أحد ارقامنا. تواصل معنا عبر : الواتساب : اطلب استشارتك الأن بكل سرية الهاتف : اتصل بنا